يعد العلم السعودي من خصائص الهويّة الوطنية للمملكة. في عام 1393هـ 1973، صدر (نظام العَلَمْ)، واشتمل على أُسس إجرائية للتعامل مع الرمز الوطني، وقنّن آلية رفعه واستخداماته ضمن تعليمات محددة الأهداف ومسيّجة بأطر الأعراف المحليّة والدولية.
وبصدور النظام الأساسي للحكم عام ١٤١٢هـ، تضمنت المادة الثالثة أن «العَلَمْ الوطني لونه أخضر، وعرضه يساوي ثلثي طوله، وتتوسطه كلمة شهادة التوحيد، أسفلها سيف مسلول، ولا يُنكَّسُ العلم أبداً»، ومن أبرز مواد النظام: «يُرفع العَلَمْ الوطني داخل المملكة ما بين شروق الشمس وغروبها في أيام الجُمع والأعياد على جميع مباني الحكومة والمؤسسات، ويُرفع العَلَمْ الوطني خارج المملكة يومياً ما بين شروق الشمس وغروبها بما في ذلك أيام الجمع والأعياد على دور الممثليات السعودية في الخارج مع مراعاة ما تقتضيه المجاملة والعُرف الدولي. ويُرفع العَلَمْ الوطني داخل المملكة باستمرار ليلاً ونهاراً على المراكز الحكومية الواقعة على الحدود؛ ومنها مراكز الشرطة والجمارك وسلاح الحدود وعلى المطارات والموانئ، ولا يجوز تنكيس العَلَمْ الوطني أو العَلَمْ الخاص بجلالة الملك أو أيّ عَلَمْ سعودي آخر، يحمل الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) أو آية قرآنية، ولا يجوز أن يلمس العَلَمْ الوطني أو العَلَمْ الخاص بجلالة الملك سطحيْ الأرض والماء. ويحظر استعمال العَلَمْ الوطني كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية أو لأيّ غرض آخر غير ما نص عليه في هذا النظام، ويحظر رفع العَلَمْ الوطني باهت اللون أو في حالة سيئة وعندما يصبح العَلَمْ الوطني بحالة لا تسمح باستعماله يتم حرقه من قبل الجهة المختصة».
وتولى مستشار الملك عبدالعزيز حافظ وهبة، تصميم العلم السعودي، ليشتمل على كلمة التوحيد وفي أسفلها السيف، واعتمده الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود.
ومرّت الراية السعودية بمراحل؛ ففي دولة الدرعية كان العلم منذ عام 1744 إلى 1818، عبارة عن راية قماشية خضراء تتضمن هلالاً كبير الحجم، وكان علم إمارة نجد من عام 1902 إلى 1921 راية قماشية خضراء مدون في جهته اليسرى كلمة التوحيد بحجم صغير، وتغيّر علم مملكة نجد، ليتضمن كلمة التوحيد في منتصف العلم وبخط كبير وفي أسفلها سيف يتجه نصله لناحية اليسار، وفي عام 1926 حُذف السيف من علم مملكة نجد ليقتصر فقط على عبارة التوحيد مع تصغير مقاس العلم، ورُفعت هذه الراية منذ عام 1926 حتى 1932 تحت اسم مملكة نجد والحجاز، ومنذ عام 1932 إلى 1973 أضيف السيف إلى العلم ليكون أسفل كلمة التوحيد، واتجاه النصل إلى الناحية اليمنى، مع تكبير كلمة التوحيد.
وفي عهد الملك فيصل أدخل حافظ وهبة على العلم بعض التعديلات البسيطة في مقاسات العلم وكلمة التوحيد كما عدّل بداية ونهاية السيف الأبيض، إذ أصبح المقبض أسفل بداية كلمة التوحيد وينتهي بنهايتها نحو السارية كناية عن انتهاء القتال، ليغدو رمزاً للقوة والمنعة.
السيف.. رمز العدل والحزم
يرمز السيف في علم المملكة العربية السعودية إلى تحقيق العدل بتطبيق النظام بحزم. وكلمة التوحيد ترمز إلى الهوية الإسلامية للدولة واعتماد نظام الحكم الشريعة الإسلامية مصدراً للتشريع.
ولون العلم السعودي أخضر بالكامل، وكلمة التوحيد مكتوبة باللون الأبيض وبخط الثلث. وعند رفع العلم في السارية يتم ترديد النشيد الوطني في كثير من المحافل الوطنية والعالمية، وألّف النشيد الوطني الشاعر إبراهيم خفاجي:
«سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء
مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ
يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي اللهُ أكْبَر
يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين
عَاشَ الْمَلِكْ: لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ».
رفع مجلس الشورى، لهيئة الخبراء، بمشروع نظام العلم ليسد فراغ نظام النشيد الوطني لعدم وجود نظام يُحدد نشيد الدولة، ويفصل الأحكام المتعلقة به؛ باعتباره متطلبا نص عليه النظام الأساسي للحكم في المادة الرابعة منه، وتتضمن التعديلات المقترحة للعلم والشعار والنشيد الوطني تعديلاً على نظامه ولوائحه التنفيذية لمواكبة الحراك الكبير الذي تشهده المملكة، ومبادرات رؤية المملكة 2030، ولتعزيز الحماية اللازمة للعلم السعودي وفق تشريع واضح وآلية منضبطة لاستخدامه وصيانته، عن العبث أو التطاول أو التوظيف لغير ما خُصص له نظاماً. واقترح الشورى تصميم راية رمزية بديلة لاستخدام الشعار الوطني في بعض المناسبات منها المناسبات الرياضية والاحتفالات الشعبية، وبما يضمن حماية العلم وكلمة التوحيد من الإهمال والسقوط غير المتعمد.
ووافق مجلس الشورى بالأغلبية على نظام العلم والشعار والنشيد الوطني، إثر وضع المحددات والضوابط لاستخدام شعار الدولة، وتحديد العقوبات الواجب تطبيقها حال المخالفة، وتعزيز الحماية اللازمة للعلم السعودي وفق تشريع واضح، وآلية منضبطة لاستخدامه، وصيانته.
وبصدور النظام الأساسي للحكم عام ١٤١٢هـ، تضمنت المادة الثالثة أن «العَلَمْ الوطني لونه أخضر، وعرضه يساوي ثلثي طوله، وتتوسطه كلمة شهادة التوحيد، أسفلها سيف مسلول، ولا يُنكَّسُ العلم أبداً»، ومن أبرز مواد النظام: «يُرفع العَلَمْ الوطني داخل المملكة ما بين شروق الشمس وغروبها في أيام الجُمع والأعياد على جميع مباني الحكومة والمؤسسات، ويُرفع العَلَمْ الوطني خارج المملكة يومياً ما بين شروق الشمس وغروبها بما في ذلك أيام الجمع والأعياد على دور الممثليات السعودية في الخارج مع مراعاة ما تقتضيه المجاملة والعُرف الدولي. ويُرفع العَلَمْ الوطني داخل المملكة باستمرار ليلاً ونهاراً على المراكز الحكومية الواقعة على الحدود؛ ومنها مراكز الشرطة والجمارك وسلاح الحدود وعلى المطارات والموانئ، ولا يجوز تنكيس العَلَمْ الوطني أو العَلَمْ الخاص بجلالة الملك أو أيّ عَلَمْ سعودي آخر، يحمل الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) أو آية قرآنية، ولا يجوز أن يلمس العَلَمْ الوطني أو العَلَمْ الخاص بجلالة الملك سطحيْ الأرض والماء. ويحظر استعمال العَلَمْ الوطني كعلامة تجارية أو لأغراض الدعاية التجارية أو لأيّ غرض آخر غير ما نص عليه في هذا النظام، ويحظر رفع العَلَمْ الوطني باهت اللون أو في حالة سيئة وعندما يصبح العَلَمْ الوطني بحالة لا تسمح باستعماله يتم حرقه من قبل الجهة المختصة».
وتولى مستشار الملك عبدالعزيز حافظ وهبة، تصميم العلم السعودي، ليشتمل على كلمة التوحيد وفي أسفلها السيف، واعتمده الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود.
ومرّت الراية السعودية بمراحل؛ ففي دولة الدرعية كان العلم منذ عام 1744 إلى 1818، عبارة عن راية قماشية خضراء تتضمن هلالاً كبير الحجم، وكان علم إمارة نجد من عام 1902 إلى 1921 راية قماشية خضراء مدون في جهته اليسرى كلمة التوحيد بحجم صغير، وتغيّر علم مملكة نجد، ليتضمن كلمة التوحيد في منتصف العلم وبخط كبير وفي أسفلها سيف يتجه نصله لناحية اليسار، وفي عام 1926 حُذف السيف من علم مملكة نجد ليقتصر فقط على عبارة التوحيد مع تصغير مقاس العلم، ورُفعت هذه الراية منذ عام 1926 حتى 1932 تحت اسم مملكة نجد والحجاز، ومنذ عام 1932 إلى 1973 أضيف السيف إلى العلم ليكون أسفل كلمة التوحيد، واتجاه النصل إلى الناحية اليمنى، مع تكبير كلمة التوحيد.
وفي عهد الملك فيصل أدخل حافظ وهبة على العلم بعض التعديلات البسيطة في مقاسات العلم وكلمة التوحيد كما عدّل بداية ونهاية السيف الأبيض، إذ أصبح المقبض أسفل بداية كلمة التوحيد وينتهي بنهايتها نحو السارية كناية عن انتهاء القتال، ليغدو رمزاً للقوة والمنعة.
السيف.. رمز العدل والحزم
يرمز السيف في علم المملكة العربية السعودية إلى تحقيق العدل بتطبيق النظام بحزم. وكلمة التوحيد ترمز إلى الهوية الإسلامية للدولة واعتماد نظام الحكم الشريعة الإسلامية مصدراً للتشريع.
ولون العلم السعودي أخضر بالكامل، وكلمة التوحيد مكتوبة باللون الأبيض وبخط الثلث. وعند رفع العلم في السارية يتم ترديد النشيد الوطني في كثير من المحافل الوطنية والعالمية، وألّف النشيد الوطني الشاعر إبراهيم خفاجي:
«سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء
مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ
يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي اللهُ أكْبَر
يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين
عَاشَ الْمَلِكْ: لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ».
رفع مجلس الشورى، لهيئة الخبراء، بمشروع نظام العلم ليسد فراغ نظام النشيد الوطني لعدم وجود نظام يُحدد نشيد الدولة، ويفصل الأحكام المتعلقة به؛ باعتباره متطلبا نص عليه النظام الأساسي للحكم في المادة الرابعة منه، وتتضمن التعديلات المقترحة للعلم والشعار والنشيد الوطني تعديلاً على نظامه ولوائحه التنفيذية لمواكبة الحراك الكبير الذي تشهده المملكة، ومبادرات رؤية المملكة 2030، ولتعزيز الحماية اللازمة للعلم السعودي وفق تشريع واضح وآلية منضبطة لاستخدامه وصيانته، عن العبث أو التطاول أو التوظيف لغير ما خُصص له نظاماً. واقترح الشورى تصميم راية رمزية بديلة لاستخدام الشعار الوطني في بعض المناسبات منها المناسبات الرياضية والاحتفالات الشعبية، وبما يضمن حماية العلم وكلمة التوحيد من الإهمال والسقوط غير المتعمد.
ووافق مجلس الشورى بالأغلبية على نظام العلم والشعار والنشيد الوطني، إثر وضع المحددات والضوابط لاستخدام شعار الدولة، وتحديد العقوبات الواجب تطبيقها حال المخالفة، وتعزيز الحماية اللازمة للعلم السعودي وفق تشريع واضح، وآلية منضبطة لاستخدامه، وصيانته.